كبر حجم المخ ليس دليلاً على زيادة معدل الذكاء

بعد تحليل بيانات أكثر من 8 آلاف شخص

كبر حجم المخ ليس دليلاً على زيادة معدل الذكاء
TT

كبر حجم المخ ليس دليلاً على زيادة معدل الذكاء

كبر حجم المخ ليس دليلاً على زيادة معدل الذكاء

كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن مخ الرجال قد يكون أكبر حجما من النساء، إلا أن ذلك لا يجعل منهم أكثر ذكاء منهن، بل إن العلاقة بين العرضين قد تكون ضعيفة، وفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد.
وقال الباحث جاكوب بيتشنغ في معهد علم النفس التطبيقي في جامعة فيينا بالنمسا، إن حجم المخ يلعب دورا ثانويا في مستوى الذكاء، حيث استندت النتائج المتوصل إليها على تحليل بيانات أكثر من 8 آلاف شخص.
وأضاف بيتشنغ، بدلا من ذلك، يبدو أن بنية المخ والنزاهة أحد أهم الأساسيات البيولوجية لمستوى الذكاء، بينما حجم المخ يعمل كإحدى الآليات التعويضية من الوظائف المعرفية.
فعلى سبيل المثال، فالاختلافات في حجم المخ بين الرجل والمرأة هي اختلافات راسخة، مما يؤكد كبر حجم مخ الرجال مقارنة بالنساء.
ومع ذلك، لا توجد فوارق في الأداء عندما يتعلق باختبارات الذكاء العالمية بين الرجال والنساء.. وأشار الباحثون إلى أهمية بنية المخ مقارنة مع حجمه، ليصبح واضحا بالفعل المقارنة بين الأنواع المختلفة.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.